بحث علمي يكشف البناء الرقمي لأول آية من القرآن الكريم
هذا بحث في مجال الإعجاز العددي يظهر عجائب القرآن الكريم وهي تتجلى في عصر التكنولوجيا الرقمية الذي نعيشه اليوم... لنقرأ
الحمد الذي حفظ لنا هذا القرآن من التحريف والتبديل فوصلنا كما أُنزل على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، اللهم صَلِّ على هذا النبي الأمي صلاة تنفعنا بها في الدنيا والآخرة، واجعل هذا البحث نافعاً يبتغى به وجهك الكريم ..
وبعد …
فقد كثر الحديث في الأيام الماضية عن موضوع الإعجاز العددي في القرآن الكريم وقد دأب بعض العلماء على نقد هذا العلم الناشىء بسبب كثرة الأخطاء التي ترافقت مع ظهور أول بحث حول العدد تسعة عشر وانحرافات صاحب هذه البحث ،حيث وصلت به المبالغة إلى تحديد موعد قيام الساعة الذي لا يعلمه إلا الله تعالى .
فلذلك رأى بعض هؤلاء العلماء أنه لا فائدة من دراسة هذا الجانب الرقمي ورأى البعض الآخر أن الاهتمام بأرقام القرآن وعدّ حروفه وكلماته يصرف المؤمن عن معاني آيات الكتاب ودلالاتها وأحكامها الفقهية .
لذلك سوف نعيش من خلال هذا البحث مع حقائق رقمية ثابتة نؤكد من خلالها للسادة العلماء والقراء الأفاضل وجود معجزة رقمية مذهلة ، وأن هذه المعجزة تزيد المؤمن إيماناً بالله تعالى وهي بمثابة الحُجّة التي تثبت له صدق كلام الحقّ عزّ وجلّ ، وأن الله قد حفظ كتابه من التحريف ،وأنه لا يمكن للبشر ولو اجتمعوا أن يأتوا بمثل آية واحدة من كتاب الله تعالى . وسوف نقصر البحث على أول آية من القرآن الكريم (بسم الله الرحمن الرحيم ) ، لنرى عجائبَ وأسراراً في بنائها الرقمي .
والسؤال الذي نوجهه لكل من لا يقتنع بهذه المعجزة : كيف جاءت هذه التوافقات مع الرقم سبعة وما هو مصدرها ؟
إذا دخلنا إلى مكتبة ضخمة تمتلىء بالكتب وسألنا القائمين عليها : كيف تحافظون على هذا العدد الضخم من الكتب من النقصان أو التغيير أو الضياع ؟ إن الإجابة ستكون طبعاً بواسطة لغة الأرقام .
فقد تم ترقيم هذه الكتب بتسلسل معين بحيث تجري عملية جرد وإحصاء مستمرة لها كل فترة من الزمن من خلال مراجعة أرقام الكتب التسلسلية وحيث نجد خللاً في سلسلة الأرقام فهذا يعني وجود نقص في الكتب داخل المكتبة .
هذا مثال مبسط لتخيل فكرة الإعجاز العددي ، فقد رتب البارئ سبحانه كلمات وحروف وآيات وسور كتابه المجيد وفق تسلسل رقمي دقيق جداً ، بحيث أنه إذا نقص حرف أو زاد حرف أو تغير موضع كلمة من كلماته ، فإن هذا سيؤدي إلى تغير وخلل في البناء الرقمي القرآني .
وهذا ما سنبرهن عليه في بحثنا هذا ،ولكن قبل أن نبدأ استعراض الحقائق الرقمية يجب أن نجيب عن سؤال مهم وهو : ما هي الطريقة الرياضية الأنسب التي اختارها الله تعالى ليحفظ بها القرآن من التحريف ؟ هذه الطريقة ستكون بمثابة برهان وتوقيع إلهي على صدق كلامه عز وجل .
نحن جميعاً نعلم العمليات الحسابية الأربعة : الجمع والضرب والقسمة والطرح . إن عملية الجمع يمكن أن تضبط العدد الإجمالي للحروف أو الآيات أو السور ، ولكن لا تستطيع ضبط التفاصيل داخلها ! كيف ذلك وما معنى هذا الكلام ؟ نلجأ إلى أول آية من كتاب الله عز وجل وهي البسملة : (بسم الله الرحمن الرحيم) ، فإذا جمعنا عدد حروفها نجد الرقم (19) الذي يمثل مجموع حروف البسملة .
ولكن إذا حدث تبديل بين تسلسل كلمات الآية فإن المجموع يبقى (19) ، إذن عملية الجمع لا تحافظ على تسلسل الكلمات ، إذن لابد من وجود نظام رياضي آخر يحافظ على تسلسل الكلمات في القرآن الكريم : إنها طريقة صف الأرقام .
لو قمنا بعدّ حروف كل كلمة من كلمات البسملة فإننا نجد :
كلمة (بسم ) عدد حروفها (3) حروف
كلمة (الله ) عدد حروفها (4) حروف
كلمة (الرحمن ) عدد حروفها (6) حروف
كلمة (الرحيم ) عدد حروفها (6) حروف
إن مجموع هذه الأرقام هو : 3 4 6 6=19 حرفاً ، فإذا ما تغير ترتيب هذه الكلمات كما قلنا يبقى المجموع نفسه.
والله تعالى حفظ تسلسل كلمات كتابه، لذلك اختار طريقة صف الأرقام كما يلي، لنكتب البسملة وتحت كل كلمة عدد حروفها :
بسم الله الرحمن الرحيم
3 4 6 6
إذا قرأنا العدد الذي يمثل تسلسل حروف البسملة كما هو دون جمعه يصبح (6643) ستة آلآف وست مئة وثلاثة وأربعون، ميزات هذا العدد أننا نرى فيه حروف كل كلمة من كلمات البسملة، ففي العدد (6643) الرقم (3) يمثل حروف أول كلمة، الرقم (4) يمثل عدد حروف الكلمة الثانية وهكذا ..
ولكن ما هو الميزان الذي بواسطته ينضبط العدد (6643) ليبقى محفوظاً برعاية الله تعالى ؟
إنها عملية القسمة على رقم محدد ، أو مضاعفات هذا الرقم.
ولكن السؤال : ما هو الرقم الأنسب الذي اختاره الخالق عزّ وجلّ لكتابه ليبني على أساسه النظام القرآني ؟ إن الرقم الأكثر تميّزاً بلا شك هو الرقم (7) ، ولكن لماذا اختار الله تعالى هذا الرقم بالذات ؟ لنقرأ الفقرة الآتية .
الرقم هو لغة الكون
فكل ما نراه من حولنا يخضع لقوانين رياضيّة مُحكمَة فإذا ما تأملنا الذرّة وبناءها وحركتها وجدنا أن كل شيء فيها يسير بنظام محكم.
وإذا ما تأملنا في هذا الكون الواسع رأينا النظام الدقيق يحكم كلّ نجم وكلّ مجرة وكل شيء.
إن جميع ذرات الكون تتألف من سبع طبقات ، الأرض التي نعيش عليها هي سبع طبقات أيضاً، وهذا ما كشفت عنه أحدث البحوث العلمية اليوم .
وإذا ذهبنا إلى الضوء الذي نراه وجدنا أنه يتركب من سبعة ألوان وهي ألوان الطيف الضوئي، وحتى الصوت الذي نسمعه يتألف من سبع نغمات هي العلامات الموسيقية .
هذا ما يتعلق بالمكان فماذا عن الزمان ؟ كلنا يعلم أن أيام الأسبوع هي سبعة ؟ هذه الدلالات تقود للاعتقاد بوجود نظام كوني قائم على الرقم سبعة.
ولكن السؤال : ما هو الرقم الأنسب الذي اختاره الخالق عزّ وجلّ لكتابه ليبني على أساسه النظام القرآني ؟ إن الرقم الأكثر تميّزاً بلا شك هو الرقم (7) ، ولكن لماذا اختار الله تعالى هذا الرقم بالذات ؟ لنقرأ الفقرة الآتية .
الرقم هو لغة الكون
فكل ما نراه من حولنا يخضع لقوانين رياضيّة مُحكمَة فإذا ما تأملنا الذرّة وبناءها وحركتها وجدنا أن كل شيء فيها يسير بنظام محكم.
وإذا ما تأملنا في هذا الكون الواسع رأينا النظام الدقيق يحكم كلّ نجم وكلّ مجرة وكل شيء.
إن جميع ذرات الكون تتألف من سبع طبقات ، الأرض التي نعيش عليها هي سبع طبقات أيضاً، وهذا ما كشفت عنه أحدث البحوث العلمية اليوم .
وإذا ذهبنا إلى الضوء الذي نراه وجدنا أنه يتركب من سبعة ألوان وهي ألوان الطيف الضوئي، وحتى الصوت الذي نسمعه يتألف من سبع نغمات هي العلامات الموسيقية .
هذا ما يتعلق بالمكان فماذا عن الزمان ؟ كلنا يعلم أن أيام الأسبوع هي سبعة ؟ هذه الدلالات تقود للاعتقاد بوجود نظام كوني قائم على الرقم سبعة.
ولكن السؤال : ما هو الرقم الأنسب الذي اختاره الخالق عزّ وجلّ لكتابه ليبني على أساسه النظام القرآني ؟ إن الرقم الأكثر تميّزاً بلا شك هو الرقم (7) ، ولكن لماذا اختار الله تعالى هذا الرقم بالذات ؟ لنقرأ الفقرة الآتية .
الرقم هو لغة الكون
[b][color=black]
فكل ما نراه من حولنا يخضع لقوانين رياضيّة مُحكمَة فإذا ما تأملنا الذرّة وبناءها وحركتها وجدنا أن كل شيء فيها يسير بنظام محكم.
وإذا ما تأملنا في هذا الكون الواسع رأينا النظام الدقيق يحكم كلّ نجم وكلّ مجرة وكل شيء.
إن جميع ذرات الكون تتألف من سبع طبقات ، الأرض التي نعيش عليها هي سبع طبقات أيضاً، وهذا ما كشفت عنه أحدث البحوث العلمية اليوم .
وإذا ذهبنا إلى الضوء الذي نراه وجدنا أنه يتركب من سبعة ألوان وهي ألوان الطيف الضوئي، وحتى الصوت الذي نسمعه يتألف من سبع نغمات هي العلامات الموسيقية .
هذا ما يتعلق بالمكان فماذا عن الزمان ؟ كلنا يعلم أن أيام الأسبوع هي سبعة ؟ هذه الدلالات تقود للاعتقاد بوجود نظام كوني قائم على الرقم سبعة.في عبادتنا للخالق عز وجل : يتكرر الرقم سبعة ، فنحن في كل ركعة نقرأ بالفاتحة وهي السبع المثاني وهي سبع آيات ، وعند سجودنا نسجد على سبعة أعضاء، وعند ذهابنا لبيت الله العتيق نطوف سبعة أشواط ، ونرمي سبع جمرات ، حتى إن الله عز وجل بعلمه الأزلي اختار لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عمراً ليعيشه ،وهو من مضاعفات الرقم سبعة ،وهو (63) سنة هي السنوات التي عاشها الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم (63=9×7) .
والآن ماذا عن كتاب الله سبحانه وتعالى ؟
هنالك حقائق رقمية عجيبة في القرآن الكريم جميعها جاءت متفقة مع الرقم سبعة ومضاعفاته : فعدد حروف أبجدية القرآن هو (28) حرفاً أي (7×4) ، والعجيب في القرآن أنه يحوي حروفاً مميزة ميزها الله تعالى ووَضعهَا في مقدمة بعض السور مثل (الم ـ الرـ حم ـ يس ....) ، عدد هذه الافتتاحيات بالضبط أربعة عشر (بدون المكرر) وعدد الحروف التي تركبت منها هو أيضاً أربعة عشر (بدون المكرر) ونحن نعلم أن العدد 14 من مضاعفات السبعة (14=7×2) .
ولو فتحنا هذا القرآن لرأينا السورة الأولى فيه هي فاتحة الكتاب وهي سبع آيات وعدد الحروف التي تركبت منها واحد وعشرون حرفاً أي من مضاعفات السبعة (21=7×3)!
والشيء العجيب في هذه السورة أيضاً أن حروف اسم (الله) تعالى تكررت في السورة كاملة بالتمام والكمال (49) مرة أي سبعة في سبعة !!
عدد السماوات سبع، وتكررت عبارة (السماوات السبع) و(سبع سماوات) بالضبط 7 مرات وذلك في القرآن كله بعدد هذه السماوات !
وعندما نتدبر كلمات القرآن نرى شيئاً عجيباً وهو أن الرقم سبعة هو أول رقم ذكر في القرآن !
ولو أحصينا المرات التي ذُكر فيها هذا الرقم بين جميع الأرقام لرأينا أن الرقم سبعة هو الأكثر تكراراً في القرآن الكريم بعد الرقم واحد !
..
.
في عبادتنا للخالق عز وجل : يتكرر الرقم سبعة ، فنحن في كل ركعة نقرأ بالفاتحة وهي السبع المثاني وهي سبع آيات ، وعند سجودنا نسجد على سبعة أعضاء، وعند ذهابنا لبيت الله العتيق نطوف سبعة أشواط ، ونرمي سبع جمرات ، حتى إن الله عز وجل بعلمه الأزلي اختار لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عمراً ليعيشه ،وهو من مضاعفات الرقم سبعة ،وهو (63) سنة هي السنوات التي عاشها الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم (63=9×7) .
والآن ماذا عن كتاب الله سبحانه وتعالى ؟
هنالك حقائق رقمية عجيبة في القرآن الكريم جميعها جاءت متفقة مع الرقم سبعة ومضاعفاته : فعدد حروف أبجدية القرآن هو (28) حرفاً أي (7×4) ، والعجيب في القرآن أنه يحوي حروفاً مميزة ميزها الله تعالى ووَضعهَا في مقدمة بعض السور مثل (الم ـ الرـ حم ـ يس ....) ، عدد هذه الافتتاحيات بالضبط أربعة عشر (بدون المكرر) وعدد الحروف التي تركبت منها هو أيضاً أربعة عشر (بدون المكرر) ونحن نعلم أن العدد 14 من مضاعفات السبعة (14=7×2) .
ولو فتحنا هذا القرآن لرأينا السورة الأولى فيه هي فاتحة الكتاب وهي سبع آيات وعدد الحروف التي تركبت منها واحد وعشرون حرفاً أي من مضاعفات السبعة (21=7×3)!
والشيء العجيب في هذه السورة أيضاً أن حروف اسم (الله) تعالى تكررت في السورة كاملة بالتمام والكمال (49) مرة أي سبعة في سبعة !!
عدد السماوات سبع، وتكررت عبارة (السماوات السبع) و(سبع سماوات) بالضبط 7 مرات وذلك في القرآن كله بعدد هذه السماوات !
وعندما نتدبر كلمات القرآن نرى شيئاً عجيباً وهو أن الرقم سبعة هو أول رقم ذكر في القرآن !
ولو أحصينا المرات التي ذُكر فيها هذا الرقم بين جميع الأرقام لرأينا أن الرقم سبعة هو الأكثر تكراراً في القرآن الكريم بعد الرقم واحد !
في عبادتنا للخالق عز وجل : يتكرر الرقم سبعة ، فنحن في كل ركعة نقرأ بالفاتحة وهي السبع المثاني وهي سبع آيات ، وعند سجودنا نسجد على سبعة أعضاء، وعند ذهابنا لبيت الله العتيق نطوف سبعة أشواط ، ونرمي سبع جمرات ، حتى إن الله عز وجل بعلمه الأزلي اختار لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عمراً ليعيشه ،وهو من مضاعفات الرقم سبعة ،وهو (63) سنة هي السنوات التي عاشها الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم (63=9×7) .
والآن ماذا عن كتاب الله سبحانه وتعالى ؟
هنالك حقائق رقمية عجيبة في القرآن الكريم جميعها جاءت متفقة مع الرقم سبعة ومضاعفاته : فعدد حروف أبجدية القرآن هو (28) حرفاً أي (7×4) ، والعجيب في القرآن أنه يحوي حروفاً مميزة ميزها الله تعالى ووَضعهَا في مقدمة بعض السور مثل (الم ـ الرـ حم ـ يس ....) ، عدد هذه الافتتاحيات بالضبط أربعة عشر (بدون المكرر) وعدد الحروف التي تركبت منها هو أيضاً أربعة عشر (بدون المكرر) ونحن نعلم أن العدد 14 من مضاعفات السبعة (14=7×2) .
ولو فتحنا هذا القرآن لرأينا السورة الأولى فيه هي فاتحة الكتاب وهي سبع آيات وعدد الحروف التي تركبت منها واحد وعشرون حرفاً أي من مضاعفات السبعة (21=7×3)!
والشيء العجيب في هذه السورة أيضاً أن حروف اسم (الله) تعالى تكررت في السورة كاملة بالتمام والكمال (49) مرة أي سبعة في سبعة !!
عدد السماوات سبع، وتكررت عبارة (السماوات السبع) و(سبع سماوات) بالضبط 7 مرات وذلك في القرآن كله بعدد هذه السماوات !
وعندما نتدبر كلمات القرآن نرى شيئاً عجيباً وهو أن الرقم سبعة هو أول رقم ذكر في القرآن !
ولو أحصينا المرات التي ذُكر فيها هذا الرقم بين جميع الأرقام لرأينا أن الرقم سبعة هو الأكثر تكراراً في القرآن الكريم بعد الرقم واحد !
..
.
ولكن من عجائب الرقم سبعة أنه ذكر للمرة الأولى في القرآن الكريم في سورة البقرة : (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (البقرة:29) ،وآخر مرة ذُكر فيها الرقم 7 في سورة النبأ (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً) (النبأ:12، ولو قمنا بعد السور من السورة الأولى وحتى الأخيرة لرأينا 77 سورة من مضاعفات السبعة ، ولو عددنا الآية من الآية الأولى وحتى الأخيرة لوجدنا عدداً من مضاعفات السبعة كذلك (5649آية ) ، ولو قمنا بعدّ الآيات من أول سورة البقرة وحتى آخر سورة النبأ لوجدنا عددا ًمن مضاعفات السبعة كذلك (5705آية )!!!
حتى إن الله تعالى قد جعل لجهنم سبعة أبواب وتكرّر ذكر كلمة (جهنم) في القرآن كله 77 مرة ، أي من مضاعفات الرقم سبعة .
إن هذه التوافقات المذهلة في كتاب الله تعالى مع الرقم سبعة تدل دلالة قاطعة على وجود بناء محكم قائم على هذا الرقم .
وهذا ما تناولناه في موسوعة الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم ، وكل جزء من أجزاء هذه السلسلة يستعرض جانباً من جوانب هذه المعجزة العددية العظيمة ، بما يغطي حروف وكلمات وآيات وسور القرآن العظيم .
وقد تمكنا بفضل الله تعالى من أن نثبت مئة بالمئة وجود معجزة رقمية في هذا الكتاب المجيد . وملخص هذه الأبحاث : أن في كتاب الله تعالى معجزة عجيبة قائمة على الأرقام الأولية وأساسها الرقم سبعة .
..
.