موقع الشيخ كمال انيس القوصى
موقع الشيخ كمال انيس القوصى
موقع الشيخ كمال انيس القوصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الشيخ كمال انيس القوصى

خادم القرآن الكريم وخبير القراءات العشر بمكة والمدينة وجنوب مصر
 
الرئيسيةالرئيسية  المصاحفالمصاحف  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
الشيخ كمال محمد أنيس القوصى رحيل الشيخ كمال محمد أنيس القوصى خبير القراءات السبع أسامة محمد أمين الشيخ/مصر عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية osamasimsim@yahoo.com رحل عن دنيانا اليوم الخميس 26/6/2008 الشيخ كمال محمد أنيس القوصى وفى موكب كبير مهيب تم مواراة جثمانه الطاهر فى مدافن العائلة وسط حشد كبير من المحبين ولقد تمت صلاة الجنازة على الشيخ بعد صلاة العشاء بالمسجد العمرى بقوص ويعتبر الشيخ رائد من رواد تحفيظ القرآن الكريم فى مصر والمملكة العربية السعودية ، وهو علم من أعلام مدينة العلم والعلماء ( قوص ) فى جنوب مصر ، له الريادة فى إجادة تلاوة القرآن الكريم لمئات من تلاميذه الذين ينتشرون فى أنحاء المملكة العربية السعودية ومصر وخبرته فى دراسة القراءات السبع جعلته فى مصاف كبار العلماء وفى مقدمة حفظة القرآن الكريم ومن حرصنا على تتبع سيرة العلماء ورفعهم إلى عنان السماء مصداقاً لقوله تعالى (( يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )) وكذلك قول رسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم" (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) وبنظرة فاحصة فى حياة الشيخ الراحل وقبل رحيله بشهر قمنا بزيارته فى منزله حيث أفاض بسيل من حكايات ونوادر فقال " ولدت فى مدينة قوص عام 1922م فى أسرة متدينة جعلتنى أرنو إلى حفظ القرآن الكريم منذ صغرى فدلفت صغيراً إلى كُتّاب الشيخ حامد عبد الرحيم خميس ، بجوار السوق بمدينة قوص وحفظت القرآن على يد الشيخ منصور ، فكنا نكتب على الألواح الآيات المقرر حفظها بالحـبر الأسـود ونقوم فى اليوم التالى بمسح الألواح وكتابة الآيات الجديدة وكان والدى يتابعنى فى حفظ الآيات وأتممت حفظ القرآن الكريم وكان عمرى 12 سنة ، وأحد الأيام قرأ الشيخ عبد الفتاح بصل (تميرك) خبراً فى جريدة الإسلام فحواه أنه سوف يتم افتتاح مدرسة لتجويد القراءات بالقاهرة ، فقرر والدى أن ألتحق بها وتم سفرى إلى القاهرة حيث التحقت بمدرسة تجويد القراءات التابعة للجمعية العامة للمحافظة على القرآن الكريم بقسم الخليفة بالقاهرة ، وكانت الجمعية بجوار سبيل أم عباس وقام والدى بتأجير غرفة للسكن أسفل الجمعية وكان معى طالب من الأقصر لم يتم دراسته، وهناك تلقيت تجويد القراءات على يد الشيخ/عامر السيد عثمان، شيخ عموم المقارئ المصرية،وهو من محافظة الشرقية، وكان مساعده الشيخ/محمد سليمان الشندويلى ، وهو من محافظة سوهاج ، وطُلب منى شراء (متن الشاطبية) للشيخ الشاطبى شرحه وكيفية تلاوته وحفظ الأبيات الشعرية حيث كان عدد الأبيات 1173 وكان مصروفنا الشهرى عدد واحد جنية فقط منه خمسون قرشاً إيجار الغرفة والمبلغ المتبقى مصاريف الطعام والشراب والملابس وفى تلك الفترة تعلمت القراءات والفواصل وعلوم اللغة ورسم المصحف وبعض الأحاديث وحصلت على شهادة الإجازة عام 1941م حيث كانت الشهادة معتمدة من الشيخ " وكان نص الشهادة ( إلى الشيخ / كمال محمد أنيس القوصى – استجازنى فأجزته أن يقرأ بكل قطر وكل بلد بشرطه المعتبر من علماء الأثر) . ثم رجعت إلى قوص وعملت بشركة محروس وبدأت العمل فى تلاوة المصحف فى المسجد العمرى وكانت وفود القراء من قوص وأريافها يلتفون حولى ليتدارسوا القرآن بالمسجد العمرى وكنت أصحح لهم الأخطاء وكذلك أقرأ فى مسجد مصنع سكر قوص كل يوم خميس وأقوم بتدريس القراءات هناك بأحكام التلاوة وكذلك كنت أقوم بقراءة القرآن فى كل المناسبات السعيدة وفى عام 1988م توجهت إلى السعودية حيث قمت أنا والأسرة لأداء مناسك الحج وعشت فترة فى المدينة ثم توجهت ومكثت فترة طويلة فى مكة وفى إحدى الجلسات فى المسجد الحرام التف حولى مجموعة من محفظى القرآن الكريم وأئمة المساجد فى مكة الذين يعرفوننى وكانوا يتلون علّى بقراءة حفص وقراءة شعبة بن عامر فقط مع القراءات السبع الباقية لأنها تستلزم الحفظ الجيد للقرآن الكريم ومنهم الشيخ ناصر العمر , ناصر المجمع, ماهر حمود المعقيلى وكنت أحفظهم القرآن واشرح لهم كيفية التلاوة الصحيحة وأحكام التلاوة. ويضيف الشيخ كمال أن رحلته القرآنية فى التعلم والتعليم والتدريس بلغت (70) سبعين عاماً ، ويؤكد تأثره بالشيخ عامر والشيخ الشندويلى ، ومن قراء عصره الشيخ محمد رفعت ، والشيخ صديق والد محمد ومحمود صديق ، وفى خلال رحلتى الطويلة زرت مدن كثيرة وتم تكريمى مادياً فى مواقف كثيرة وكان معظم الأمراء السعوديين يعرفوننى بالاسم ولقد قرأ علّى الكثير منهم د / ناصر العمر – بجامعة أم القرى بمكة – ومن تلامذتى الشيخ / ماهر حمود المعقيلى – إمام المسجد الحرام المكى حالياً .
لتشارك بالموقع مشاركة فعالة عليك التسجيل أولا .. ثم تختار احد الاقسام المراد المشاركة فيها مثلا (السير الذاتية لكبار قراء القرآن الكريم للمشاركة افتح موضوع جديد واكتب الموضوع المناسب كما يمكنك نسخ الروابط ووضها مع الصور والفيديو .... مدير الموقع
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الشيخ ماهر المعيقلى
سيرة الشيخ محمود علي البنا  Emptyالإثنين مايو 13, 2019 9:47 pm من طرف المدير

» القرأن الكريم بصوت قراء العالم الاسلامى برابط مباشر استماع وتحميل
سيرة الشيخ محمود علي البنا  Emptyالأحد مايو 12, 2019 11:56 pm من طرف المدير

» قرآن كريم بكل الروايات مكتوب ومقروء
سيرة الشيخ محمود علي البنا  Emptyالأحد مايو 12, 2019 11:50 pm من طرف المدير

» استمع لهذه الرواية
سيرة الشيخ محمود علي البنا  Emptyالأحد مايو 12, 2019 11:47 pm من طرف المدير

» القراءات العشر
سيرة الشيخ محمود علي البنا  Emptyالأحد مايو 12, 2019 11:45 pm من طرف المدير

» عناوين الأناشيد
سيرة الشيخ محمود علي البنا  Emptyالأحد مايو 12, 2019 11:43 pm من طرف المدير

» قصيدة رائعة فى تسهيل حفظ القرآن ومراجعته - نظمها محمد أبو الحسن الكردي - بصوت القارئ محمد حسن نور الدين إسماعيل
سيرة الشيخ محمود علي البنا  Emptyالأحد مايو 12, 2019 11:39 pm من طرف المدير

» شرح متن الشاطبية
سيرة الشيخ محمود علي البنا  Emptyالأحد مايو 12, 2019 11:34 pm من طرف المدير

» تعليم القراءات
سيرة الشيخ محمود علي البنا  Emptyالأحد مايو 12, 2019 11:33 pm من طرف المدير

» مختارات من الأذان
سيرة الشيخ محمود علي البنا  Emptyالأحد مايو 12, 2019 11:31 pm من طرف المدير

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 76 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 76 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 320 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 7:04 am
تواصل معنا

المصاحف المرتلة



 

 سيرة الشيخ محمود علي البنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin
المدير


عدد المساهمات : 1105
نقاط : 3322
تاريخ التسجيل : 15/08/2009

سيرة الشيخ محمود علي البنا  Empty
مُساهمةموضوع: سيرة الشيخ محمود علي البنا    سيرة الشيخ محمود علي البنا  Emptyالأربعاء أغسطس 25, 2010 7:30 pm

رابط صفحة تسجيلات الشيخ
http://www.ketaballah.net/mojawad/bana.html

نبذة عن الشيخ محمود علي البنا


صوت يقولون عنه أنه ملائكي.. يفسر الكلمات ويصور معان القرآن... تقشعر لصوته الأبدان... جرئ في الحق..يسعى لتحقيق آمال زملائه القراء... عند ظهوره واعتماده بالإذاعة أضرب القراء عن التلاوة في الإذاعة... فزادت شهرته.

وهو من مواليد قرية شبرا باص مركز شبين الكوم محافظة المنوفية في السابع عشر من ديسمبر عام 1926م وهو أول أخوته الذكور والثاني في الترتيب. كان أبوه فلاحاً ولا يعيش له ذكور فنذره للقرآن وخدمة أهله منذ ولادته تيمناً بأن يكون خادماً للقرآن, وفي سن مبكرة ألحقه بكتاب القرية قبل أن يتم الخمس سنوات فأتم حفظ القرآن في التاسعة من عمره فكان أصغر طفل بالقرية يحفظ القرآن الكريم كله وقد حاول جده أن يلحقه بمعهد المنشاوي الديني بمحافظة طنطا إلا أن صغر سنه حال دون ذلك فلما بلغ الثانية عشرة من عمره انتقل إلى مدينة طنطا والتحق بالمعهد الديني وظل يدرس به ويعيش بمفرده بعيداً عن والده, وكانت مدينة طنطا في ذلك الوقت عامرة بالقراء العظام كالشيخ سعودي والشعشاعي فأخذ يتردد على أماكن تواجد هؤلاء القراء ليستمع إليهم ويتعلم منهم ثم يعود إلى البيت محاولاً تقليد أسلوبهم وطريقة أدائهم حتى أنتشر صيته بين زملائه الدارسين بالمعهد فوصل ذلك أن يقرأ عليهما ما تيسر من القرآن فأثنيا عليه وأشارا عليه بالتفرغ لدراسة علوم القرآن وتجويده وأن يترك الدراسة بالمعهد قائلان له : لقد حباك الله صوتاً جميلاً وقد خلقت لتكون صييتاً وقارئاً فدعك من النحو والصرف وما شابه ذلك من علوم المعهد فترك المعهد دون أن يبلغ والده وذهب إلى المسجد الأحمدي بمدينة طنطا والتقى الشيخ إبراهيم سلام شيخ المقرأة ولكن الشيخ طلب منه قراءة القرآن عليه ليقرر مدى أهليته فلما أستمع إليه أثنى عليه مما كان له الأثر الطيب في نفس الصبي محمود البنا فحفظ الشاطبية للأمام الشاطبي وكذا تفسيرها ثم قرأ عليه القراءات العشر واستمر عامين على هذا النحو يتلقى علوم القرآن وكان والده قد علم بأمره إلا أنه لثقته به لم يعلق على أمر تركه الدراسة بالمعهد الديني, وفي عام 1944م نصحه الشيخ إبراهيم سلام بأن يذهب إلى القاهرة ليتعرف على العلوم الجديدة في القرآن وأحكام التلاوة فنزح إلى القاهرة ونزل على بعض الدارسين من أهل قريته وأقترب من عظام القراء كالشيخ محمد سلامة والشيخ على محمود والشيخ طه الفشني ثم ذهب بعد ذلك إلى الشيخ درويش الحريري ليتعلم الموسيقى وعلم المقامات الموسيقية ولم يكن قد تجاوز السابعة عشرة من عمره بعد.

 في عام 1947م استمع إليه بعض المسؤلين بجمعية الشبان المسلمين فقدموا إلى صالح باشا حرب رئيس الجمعية في ذلك الوقت...فكانت تلك هي نقطة الانطلاق للشيخ البنا ونقطة التحول في حياته.. مزيداً من التفاصيل حول تلك العلاقة التي نشأت بينه وبين رئيس جمعية الشبان المسلمين..
** كان صالح باشا حرب صاحب فضل كبير على الشيخ البنا وكان يعترف بذلك ويقول : لقد شجعني صالح باشا وآمن بصوتي وقد بدأ التعارف بينهما عندما استمع إليه مجموعة من أعضاء جمعية الشبان المسلمين بالقاهرة فأعجبوا بصوته فقدموا إلى صالح باشا وأثنى عليه وقرر تعيينه قارئاً للسورة بمسجد الشبان المسلمين وفي نفس العام أقامت الجمعية حفلاً بمناسبة العام الهجري دعى إليه كبار علماء الأزهر كالشيخ دراز وغيره وحضره على باشا ماهر رئيس الوزراء في ذلك الوقت ومحمد بك قاسم مدير الإذاعة المصرية آنذاك والأميران عبدالله السنوسي وعبدالكريم الخطابي وغيرهم من كبار الضيوف وكانت الإذاعة تنقل هذا الحفل على الهواء فعرض صالح باشا حرب على المسؤلين بالإذاعة أن يحيي الحفل الشيخ محمود البنا قائلاً لهم : الولد ده كويس , ولازم تسمعوا صوته ولا داعي لاستدعاء مقريء آخر إلا أن محمد بك قاسم مدير الإذاعة اعتذر لصالح باشا حرب وقال أنه لا يجوز للإذاعة أن تنقل الحفل إلا لقاريء معتمد بها فوافق صالح باشا حرب وطلب من محمد بك قاسم أن يستمع هو والحاضرون إلى صوت القاريء البنا بعد انتهاء الحفل وقد حدث ذلك وبعد أن انتهى الشيخ البنا من القراءة أثنى عليه الحاضرون وطلب منه محمد بك قاسم أن يذهب للإذاعة ليعقد له امتحان أمام اللجنة وبالفعل ذهب الشيخ محمود في اليوم التالي وتقدم لإعضاء اللجنة فتم إعتماده مقرئاً بالإذاعة المصرية وعمره لم يتجاوز العشرين عاماً أو يزيد بعام واحد فكان أصغر قاريء يعتمد بالإذاعة المصرية في ذلك الوقت من عام 1948م.

 قالت الإذاعية القديرة صفية المهندس : يتلو عليكم الشيخ محمود علي البنا ما يتيسر من آيات الله البينات من سورة يونس فأرتعدت نبرات صوته بعد أن بدأ في قراءة الإستعاذة وقصر نفسه رهبة من الموقف وإنتابته كحة خفيفة....فهدأته الأستاذة صفية المهندس بعد أن حجبت الصوت عن المستمعين وطلبت أن يستمر وشجعته بقولها ممتاز.. فكان أول لقاء بينه وبين المستمعين في أنحاء مصر والعالم العربي.. هل كان يروي لك عن تلك الذكريات؟ وكيف تمت؟ وماذا فعل؟
** فعلاً.. لقد ذكر لي هذه الحكاية ..ففي عام 1948م كان أول لقاء بينه وبين المستمعين عبر الإذاعة فلم ينم تلك الليلة التي ظل يسأل نفسه فيها هل سيتحقق الحلم ويجلس أمام ميكروفون الإذاعة على الهواء مباشرة ليسمعه العالم كله كان لا يصدق نفسه كما قال لي وظل قلقاً طوال الليل وقد ذهب إلى الإذاعة المصرية صبيحة تلك الليلة وكان نفسه جيداً وحالته الصحية على ما يرام وظل على هذه الحالة حتى قدمته الأستاذة صفية المهندس وبعد أن بدأ بالإستعاذة شعر بقصر في نفسه ورهبة ورعشة في جسمه وأنتابته حالة من عدم القدرة على القراءة فحجبت الأستاذة صفية الأرسال عن المستمعين وهنأته قائلة له : إستمر يا شيخ محمود فصوتك ممتاز وبالفعل بدأ بالقراءة مرة أخرى إلى أن أنتهى من التلاوة وسط تصفيق وتشجيع كل من حضر من العاملين بالأستديو في تلك اللحظات فكان لتشجيع السيدة صفية المهندس الأثر الطيب في إستعادته ثقته بنفسه وتوكله على الله فكان التوفيق حليفه.

 بعد إعتماد الشيخ محمود البنا قارئاً بالإذاعة .. أضرب المقرئون القدامى عن القراءة فزادت شهرته .. فما سبب ذلك الإضراب من جانب المقرئين القدامى؟
** بالفعل حدث ذلك.. وقد حكى لي الشيخ بنفسه أنه بمجرد اعتماده قارئاً بالإذاعة حدثت بعض المشاكل والاعتراضات من قبل بعض المقرئين القدامى على مساواته بهم في الأجر قائلين : القاري ده لسه ابن إمبارح وده عيل بالنسبة لنا فكيف يتساوى معنا في الأجر, وكان الشيخ مصطفى إسماعيل يتقاضى 12 جنيهاً في الشهر وكان الشيخ البنا يتقاضى 6جنيها في الشهر فاعترضوا على أجر الشيخ مصطفى إسماعيل ثم على أجر الشيخ محمود البنا وأضربوا عن قراءة القرآن بالإذاعة ولم يذهبوا إليها حتى يؤثروا على المسؤلين بالإذاعة لتلبية رغباتهم فتزيد أجورهم أو يتم تخفيض أجر الشيخ البنا على أسوأ تقدير إلا أن إضرابهم عن القراءة وعدم الذهاب للإذاعة كان في صالح الشيخ محمود البنا إذ لم يبق أمام المسؤلين إلا الشيخ البنا فكان يرفع الأذان على الهواء ويقوم بتلاوة قرآن السهرة والافتتاح فأصبح محمود البنا يلتقي بالمستمعين كل يوم دون ترتيب منه إلا أنها إرادة الله عز وجل فذاعت شهرته أكثر وأكثر بفضل الله تعالى.


 ما هو الأجر الذي كان يحصل عليه قبل اعتماده بالإذاعة ؟
** كان يحصل علي جنيهين في بداية قراءته بالحفلات والمآتم زادت إلى أربعة جنيهات عن الليلة بعد إعتماده بالإذاعة عام1948م.

 قيل أن الشيخ محمود البنا كانت له كرامات في طفولته .. فهل هذه المقولة صحيحة؟
** لقد قال لي جدي رحمة الله عليه أن والدي الشيخ محمود البنا كان وهو في سن صغيرة يكشف عن أشياء سوف تحدث فيما بعد وذكر منها أنه وبينما كان الشيخ محمود في الخامسة من عمره إذ أخبر عن موت أحد الرجال من أهل القرية وكانوا يطلقون علبه لقب الجمل من فرط قوته وقوة بنيانه وكان لذلك الرجل مهابة وقدراً عظيماً في القرية فكان الشيخ محمود يقول : الجمل وقع وعندما كنا نسأله : ماهذا الكلام يا شيخ محمود كان يقول : خلاص الجمل وقع وبالفعل مات هذا الرجل في نفس اليوم الذي تحدث عنه الطفل محمود البنا بهذا الكلام ومذ تلك اللحظة كان الأقارب وأهل القرية يعتقدون في كلام الشيخ محمود وأصبح فيما بعد حسب تقديرهم شيخاً له كرامات.

 لقد كانت أمه تتمنى أن يكون خادماً للمسجد وتلك أغلى أمانيها فنذرته لله.. فماذا بها وقد أصبح من مشاهير القراء وحملة القرآن؟
** كانت أمه رحمة الله عليها تأخذه وهو رضيع وتزور ضريح الإمام السيد البدوي بمدينة طنطا وتتمنى على الله أن يجعل إبنها خادماً للمساجد حتى يحظى بالأجر العظيم من الله .. وعندما أنتدب الشيخ محمود قارئاً للسورة بالمسجد الأحمدي بمدينة طنطا ذهبت إلى المسجد ورأت الناس يعانقونه ويقبلونه ويلتفون حوله فتركته وانصرفت إلى بيتها فرحة مستبشرة فلما ذهب إليها في البيت سألها عن حالها بعد أن رأته والناس يلتفون حوله يعانقونه قالت له : رأيتك اليوم رئيساً للخدم والحمد لله فقد استجاب لدعائي فكان الشيخ يقبل يدها ويعانقها قائلاً : نعم يا أمي فأنا خادم للمسجد كما تريدين وذلك بقراءتي القرآن فيه.

 ماهي المساجد التي عين قارئاً للسورة بها منذ إعتماده بالإذاعة حتى وفاته؟
** عبن بمسجد الملك بحي حداءق القبة بشارع مصر والسودان ثم بمسجد الرفاعي ثم صدر قرار تعيينه قارئاً بمسجد الإمام الحسين عام1959م وفي نفس اليوم صدر قرار بندبه قارئاً للسورة بالمسجد الأحمدي بمدينة طنطا وظل به أكثر من واحد وعشرين عاماً إنتقل بعدها إلى مسجد الإمام الحسين بالقاهرة عام 1980م وظل به حتى وفاته
عندما جلس الشيخ البنا أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ليقرأ القرآن إحتبس صوته فستأذن الرسول صلى الله عليه وسلم - كيف؟ وهل أذن له الرسول صلى الله عليه وسلم؟
** أعتقد ذلك .. فقد حكى لي شخصياً عن هذه الواقعة .. فعندما جلس أمام قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم بالحرم المدني وأراد أن يقرأ سأل نفسه : كيف أقرأ القرآن ورسول الله أمامي فأحتبس صوته وأنهمرت دموعه على خديه وقال : هداني الله أن أستأذن رسول الله في القراءة فأستاذنته ووجدتني أقرأ في يسر وكأنه صلى الله عليه وسلم أذن لي فأستعذت بالله وقرأت في سورة الأحزاب وعندما وصلت إلى قوله تعالى : ( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً .....) وجدتني أقرأها أكثر من عشرين مرة وكلما قرأتها إستزادني الناس وكيف أنتقل إلى غيرها وأنا أتلو قول الحق ( يا أيها النبي... ) وهو صلى الله عليه وسلم أمامي في قبره.

 كانت تربطه بالرئيس الراحل أنور السادات علاقة وطيدة ففيما كانت تتمثل هذه العلاقة ؟
** لقد التقى الشيخ البنا بالرئيس السادات رحمة الله عليهما مراراً وكانت تجمعهما صداقة كبيرة ووطيدة وكان الشيخ مهتماً بإنشاء نقابة لمحفظي وقراء القرآن الكريم وكرس جهده في الفترة الأخيرة من حياته لإستصدار قانوناً لتشكيل النقابة وعندما ظهرت بعض المشاكل الإدارية قال المقربون من المشايخ والقراء كالشيخ أبو العينين شعيشع والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ أحمد الرزيقي : أن هذا الأمر يحتاج إلى قرار من السادات و إلا فلن تكون هناك نقابة للقراء فقال لهم الشيخ البنا : لنذهب إلى الرئيس السادات حالاً فقال الشيخ الرزيقي : إن سائق سيارتي قد أنتهت رخصته فقال لهم الشيخ البنا : ( ولو) هيا بنا لنقابل الرئيس السادات... وبالفعل ذهبوا إلى منزل الرئيس السادات وألتقوا به وتم تذليل كل العقبات وأنشأت النقابة..وأعتقد أن إتمام هذا الأمر بهذه الصورة يوضح مدى العلاقة الحميمة التي كانت تربط الشيخ البنا بالرئيس السادات رحمة الله عليه.

 كان والد الشيخ البنا يلح عليه دائماً بضرورة بناء مسجداً بقرية شبرا باص مسقط رأسه إلا أن أمه نصحته بعدم بناءه... لماذا؟
** كان جدي رحمة الله عليه يطلب منه هذا الطلب ويقول له يا محمود يا بني نريد منك أن تبني لله مسجداً في قريتنا ولكن أمه كانت ترفض وفي عصبية شديدة وكانت تقول له : لا .. لا يا محمود لا تبني هذا المسجد ولما سألها الشيخ عن سبب ذلك قالت : لو أنك بنيت هذا المسجد ستموت في نفس العام الذي تبنيه فيه وأنا لا أستطيع أن أعيش دون أن أراك دائماً وبخير فأنتظر حتى ألقى ربي ثم أفعل ما تريد وبالفعل بعد وفاة أمه شرع في بناء المسجد وعندما أكتمل هيكله الخرساني وقبل الإنتهاء من التشطيبات النهائية توفى الشيخ البنا.

 وهل كان يعتقد في كلام أمه إلى هذه الدرجة التي تجعله لا يقيم المسجد إلا بعد وفاته عام 1983م؟
** ليس إلى هذا الحد.. فلم يكن كلام أمه من قبيل العلم بالغيب ولكن كانت أمه تخاف عليه من الحسد وتقول : إن الناس سينظرون إليك نظرة حقد وحسد فيكون ذلك وبالاً عليك وتذكره بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيما معناه : ( إتقوا سم الأعين فإنها تدخل الجمل القدر وتدخل الرجل القبر ) وكان ذلك من منطلق حبها له وخوفها عليه من أعين الناس , ثم وأنها وبشفافية قلب الأم كان ينتابها هذا الأمر وهو موت إبنها فور بناءه هذا المسجد وهي لا تستطيع أن تعيش بدونه كما تقول فطلبت أن يؤجل هذا المشروع حتى تلقى ربها وقد كان.

 ولماذا يحقد عليه أهل بلدته وقد كان باراً بهم عطوفاً عليهم؟
** كان يشعر بذلك وأن هناك من الناس من يعطف عليهم ولكنهم لا يحبونه رغم ذلك وسأذكر لك حادثة لا أنساها تؤكد صدق كلامي, فبعد وفاة أبيه تأخر عن زيارة أمه لمدة أسبوعين ولما ذهب إليها قبل يدها وأخذ يحدثها ولكنها كانت غاضبة منه فلم تتحدث إليه فنهض من مكانه مسرعاً إلى أخيه الأصغر يسأله عن سبب تغير نفس أمه من ناحيته فأخبره بأن بعض النساء كن عندها بالأمس وجلسن معها وحدثنها بأن الشيخ محمود قد نسيها بعد وفاة أبيه مما أغضبها كثيراً فلما سمع هذا الكلام ذهب إلى أمه يداعبها وسألها كيف تسمح لهؤلاء النسوة أن يدخلن البيت ويحدثنها عنه بهذا السوء فأخذ يقبل يدها وقدميها وهي تقول له : أستغفر الله يا شيخ محمود وما كان منها إلا وأخذت تدعوا له ثم قضى ليلته وعاد إلى القاهرة وهذا يؤكد حقد بعض الناس عليه وخوف أمه عليه من الحسد وبخاصة ممن يعطف هو عليهم.

 كيف أثرت تلاوته للقرآن الكريم على علاقته بالآخرين؟
** كانت حياته كلها القرآن حتى أن الوقت الذي كان لا يقرأ القرآن فيه في حفلة أو سهرة كان يقرأه في البيت وكان شغله الشاغل هو حل مشاكل القراء وكان يحاول مع زملائه من القراء أن يقدموا كل ما يستطيعون تقديمه لخدمة أهل القرآن وكان دائماً ما يكررقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( القرآن رحم بين أهله ) .

 كتب الشيخ محمود علي البنا نعيه بنفسه وهو على فراش الموت كيف كان إستقبال أهل بيته لما كتب؟
** في عام 1985م كان الشيخ قد سافر إلى دولة أبو ظبي لإحياء ليالي رمضان هناك وكذا تسجيل القرآن بصوته مرتلاً وبعد عودته بأيام قلائل ظهر الإجهاد عليه ولكنه لم يهتم بذلك وسأل عن إنجاز المسجد الذي كان قد شرع بتنفيذه عام 1983م وطالب بسرعة إتمامه فوراً وأخذ يشرف بنفسه على بناء المسجد بقرية شبرا باص مسقط رأسه وبعد أن إطمأن على إستمرار العمل طلبنا منه عمل بعض التحاليل للإطمئنان على صحته فذهب إلى مستشفى السلام الدولى بالقاهرة فحجزه الأطباء بالمستشفى ومنعوه من الخروج حتى يتم إجراء كشفاً شاملاً عليه والإطمئنان على نتيجة التحاليل الطبية فلما ذهبنا إليه في المستشفى وجدنا في يده اليمنى قطعة من البلاستيك تم لصقها على يده فسألناه عنها فقال : هذه علامة مميزة حتى لا نختلط ببعض في ثلاجة الموتى بالمستشفى ويبدو أن الميعاد قد أقترب .. ومكث بالمستشفى مدة أسبوعين وقبل وفاته بيومين إستدعاني وطلب إحضار ورقة وقلم قائلاً : أكتب ما أمليه عليه فظننت أنه قد نسي أمراً تذكره في هذه اللحظة وإذا به يملي الآتي.. إنتقل إلى رحمة الله تعالى فقيد الإذاعات العربية والإسلامية القاريء الشيخ محمود على البنا عن عمر يناهز الستون عاماً.. فقاطعته مداعباً : ولماذا لا نكتبها ثمانون عاماً؟فقال : لا يا بني لقد وقف العمر وانتهى الأجل عند ذلك فقط ثم قال : اكتب و لا تقاطعني فأملاني حتى أنتهى وكان طبيعياً وكأنه يمليني خريطة حياته المستقبلية بعد خروجه من المستشفى وكان لذلك الأمر وقعاً شديداً إذ كان كطلقات الرصاص تخترق صدورنا فتعالت أصوات بكائنا ونحن بجواره فقام بتوزيع أمواله ونحن جلوس معه بالمستشفى وقسم باقي تركته حسب شريعة الله ثم سألنا : هل من طلبات أخرى؟ فأخذنا نبكي بشدة دون أن نرد عليه فبادرنا هو بقوله : ولكن لي طلب أخير فأنكفأنا على صدره الكل يحاول أن يستمع إلى طلبه فيلبيه فقال : أرجو أن تضعوا لي في نعشي شريط كاسيت مسجل عليه القرآن ليصاحبني في الجنازة ويؤنسني حتى أدفن في قبري فزاد ذلك من بكائنا ولم نستطع الرد عليه.


 كانت تربطه بفضيلة الشيخ متولى الشعراوي رابطة قوية حتى أنه طلب إستدعائه قبل وفاته بساعات وأوصاه بالتشريفة فماذا كان يقصد بالتشريفة وكيف كانت علاقتهما وهل نفذ فضيلة الشيخ الشعراوي وصيته؟
** لقد كان الحب بين الشيخ محمود البنا وفضيلة الشيخ الشعراوي قوية جداً وكانا دائماً يلتقيان ويتحادثان ويطيلان اللقاء والحديث وكان ذلك في بيتنا أو في بيت فضيلة الشيخ الشعراوي حتى أن المحاسب أحمد الشعراوي إبن الشيخ وكان زميلاً لي بالجامعة يقول لي لقد كان الشيخ البنا عندنا بالأمس وجلس مع والدي بالبلكونة وظلا يتحدثان طويلاً ولم أسمع منهما كلمة واحدة إلا أنه عند إنصراف الشيخ البنا سمعتهما يقولان لبعضهما أهو كله عند الله هذا من ناحية علاقتهما أما بخصوص التشريفة فقد طلب الشيخ البنا صبيحة يوم الجمعة وقبل وفاته بيوم واحد أن نبلغ الشيخ الشعراوي بأنه يريد رؤيته فقلنا له : إن الشيخ الشعراوي في محافظة البحر الأحمر يسجل حلقة حول خواطره في القرآن الكريم فقال : لقد عاد من البحر الأحمر فأرسلوا إليه فقمنا بالإتصال به فحضر إليه وبمجرد أن رآه فضيلة الشيخ الشعراوي يرقد على فراشه نظر إليه صامتاً ثم إنهار في البكاء وظل على هذا الحال إلى أن قال له الشيخ البنا : التشريفة يا شيخ متولي والشيخ الشعراوي لا يكف عن البكاء فقال له الشيخ البنا : مع السلامة يا شيخ متولي فأخذ الشيخ الشعراوي يقبله ويقبل يده ورأسه وإذا بالشيخ البنا يفعل كذلك ويقبل يد الشيخ الشعراوب ورأسه ويكرر عليه مع السلامة يا شيخ متولي فقال له فضيلة الشيخ الشعراوي متوسلاً : دعني أجلس معك قليلاً .. فقال له : لقد دنى الأجل مع السلامة يا شيخ متولي فرج الإمام وهو يجهش بالبكاء.. وبعدها مباشرة أخذت عيني الشيخ تحلق بالنظر إلى سقف الحجرة قائلاً : هذا قبري وهذا مسجدي وهذه جنازتي وهاهم الناس يبكون من أجلى وهاهو أخي يجلس في مكان كذا وكذا وأخذ يصف جنازته وتوفى رحمة الله عليه في اليوم التاي مباشرة ولما ذهبنا به إلى مسجد الإمام الحسين لنصلي عليه صلاة الجنازة وجدنا فضيلة الشيخ الشعراوي في إنتظارنا فصلى بنا الجنازة ثم توجه إلى أخي الأكبر قائلاً له : إني لم أذهب إلى بلدتكم شبرا باص منذ وفاة جدتك فإذا تأخرت بالطريق لسبب أو لآخر فلا تخرجوا بالتشريفة حتى أحضر إليكم فهذه وصية أبيك أن أحضر التشريفة .. فعلمنا أن القصد من التشريفة هو تشييع الجنازة .. وبالفعل حضر فضيلة الشيخ الشعراوي إلى البلدة وشيع جنازته ولقنه ودفنه ودعى له عند قبره وأمن الناس خلفه وختم دعائه له بقوله : اللهم أثبه خير ثواب عن كل حرف تلاه وعن كل من سمع حرفاً وعن كل ما أذيع له من القرآن الكريم.

 كيف كان تكريم الدولة لعطاء الشيخ البنا بعد وفاته؟
** كرمه الرئيس مبارك بمنحه وسام العلوم والفنون عام 1990م في الإحتفال بليلة القدر وتسلم الوسام أخي الأكبر المهندس شفيق البنا وكرمته محافظة سوهاج بإطلاق إسمه على القرى الجديدة بالمحافظة كذلك أطلقت محافظة الغربية إسمه على الشارع الرئيسي بجوار المسجد الإحمدي بمدينة طنطا كذلك أطلقت محافظة القاهرة إسمه على أحد شوارعها.

 ممن تتكون أسرة الشيخ البنا؟
** أنجب الشيخ سبعة أبناء خمسة ذكور وبنتين الأكبر هو المهندس شفيق البنا برئاسة الجمهورية ويليه المحاسب على البنا خبير كمبيوتر ثم محدثك المحاسب أحمد البنا وأعمل قارئاً للقرآن في الوقت الحالي ثم الدكتور محمد البنا وهو طبيب ثم شرف البنا ويعمل محاسباً والبنتان متزوجتان والحمدلله

منقول عن اسلام فيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alquse.ahlamontada.com
 
سيرة الشيخ محمود علي البنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تسجيلات الشيخ محمود على البنا الإذاعية
» قصة حياة الشيخ محمود على البنا - منتديات صوت القرآن الحكيم
» سيرة القارى الشيخ ياسر القرشى
» سيرة الشيخ محمود صديق المنشاوي - منتديات صوت القرآن الحكيم
» سيرة الشيخ طه الفشني رحمه الله تعالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الشيخ كمال انيس القوصى :: السير الذاتية :: السير الذاتية لكبار قراء القرآن الكريم-
انتقل الى: