موقع الشيخ كمال انيس القوصى
موقع الشيخ كمال انيس القوصى
موقع الشيخ كمال انيس القوصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الشيخ كمال انيس القوصى

خادم القرآن الكريم وخبير القراءات العشر بمكة والمدينة وجنوب مصر
 
الرئيسيةالرئيسية  المصاحفالمصاحف  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
الشيخ كمال محمد أنيس القوصى رحيل الشيخ كمال محمد أنيس القوصى خبير القراءات السبع أسامة محمد أمين الشيخ/مصر عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية osamasimsim@yahoo.com رحل عن دنيانا اليوم الخميس 26/6/2008 الشيخ كمال محمد أنيس القوصى وفى موكب كبير مهيب تم مواراة جثمانه الطاهر فى مدافن العائلة وسط حشد كبير من المحبين ولقد تمت صلاة الجنازة على الشيخ بعد صلاة العشاء بالمسجد العمرى بقوص ويعتبر الشيخ رائد من رواد تحفيظ القرآن الكريم فى مصر والمملكة العربية السعودية ، وهو علم من أعلام مدينة العلم والعلماء ( قوص ) فى جنوب مصر ، له الريادة فى إجادة تلاوة القرآن الكريم لمئات من تلاميذه الذين ينتشرون فى أنحاء المملكة العربية السعودية ومصر وخبرته فى دراسة القراءات السبع جعلته فى مصاف كبار العلماء وفى مقدمة حفظة القرآن الكريم ومن حرصنا على تتبع سيرة العلماء ورفعهم إلى عنان السماء مصداقاً لقوله تعالى (( يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )) وكذلك قول رسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم" (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) وبنظرة فاحصة فى حياة الشيخ الراحل وقبل رحيله بشهر قمنا بزيارته فى منزله حيث أفاض بسيل من حكايات ونوادر فقال " ولدت فى مدينة قوص عام 1922م فى أسرة متدينة جعلتنى أرنو إلى حفظ القرآن الكريم منذ صغرى فدلفت صغيراً إلى كُتّاب الشيخ حامد عبد الرحيم خميس ، بجوار السوق بمدينة قوص وحفظت القرآن على يد الشيخ منصور ، فكنا نكتب على الألواح الآيات المقرر حفظها بالحـبر الأسـود ونقوم فى اليوم التالى بمسح الألواح وكتابة الآيات الجديدة وكان والدى يتابعنى فى حفظ الآيات وأتممت حفظ القرآن الكريم وكان عمرى 12 سنة ، وأحد الأيام قرأ الشيخ عبد الفتاح بصل (تميرك) خبراً فى جريدة الإسلام فحواه أنه سوف يتم افتتاح مدرسة لتجويد القراءات بالقاهرة ، فقرر والدى أن ألتحق بها وتم سفرى إلى القاهرة حيث التحقت بمدرسة تجويد القراءات التابعة للجمعية العامة للمحافظة على القرآن الكريم بقسم الخليفة بالقاهرة ، وكانت الجمعية بجوار سبيل أم عباس وقام والدى بتأجير غرفة للسكن أسفل الجمعية وكان معى طالب من الأقصر لم يتم دراسته، وهناك تلقيت تجويد القراءات على يد الشيخ/عامر السيد عثمان، شيخ عموم المقارئ المصرية،وهو من محافظة الشرقية، وكان مساعده الشيخ/محمد سليمان الشندويلى ، وهو من محافظة سوهاج ، وطُلب منى شراء (متن الشاطبية) للشيخ الشاطبى شرحه وكيفية تلاوته وحفظ الأبيات الشعرية حيث كان عدد الأبيات 1173 وكان مصروفنا الشهرى عدد واحد جنية فقط منه خمسون قرشاً إيجار الغرفة والمبلغ المتبقى مصاريف الطعام والشراب والملابس وفى تلك الفترة تعلمت القراءات والفواصل وعلوم اللغة ورسم المصحف وبعض الأحاديث وحصلت على شهادة الإجازة عام 1941م حيث كانت الشهادة معتمدة من الشيخ " وكان نص الشهادة ( إلى الشيخ / كمال محمد أنيس القوصى – استجازنى فأجزته أن يقرأ بكل قطر وكل بلد بشرطه المعتبر من علماء الأثر) . ثم رجعت إلى قوص وعملت بشركة محروس وبدأت العمل فى تلاوة المصحف فى المسجد العمرى وكانت وفود القراء من قوص وأريافها يلتفون حولى ليتدارسوا القرآن بالمسجد العمرى وكنت أصحح لهم الأخطاء وكذلك أقرأ فى مسجد مصنع سكر قوص كل يوم خميس وأقوم بتدريس القراءات هناك بأحكام التلاوة وكذلك كنت أقوم بقراءة القرآن فى كل المناسبات السعيدة وفى عام 1988م توجهت إلى السعودية حيث قمت أنا والأسرة لأداء مناسك الحج وعشت فترة فى المدينة ثم توجهت ومكثت فترة طويلة فى مكة وفى إحدى الجلسات فى المسجد الحرام التف حولى مجموعة من محفظى القرآن الكريم وأئمة المساجد فى مكة الذين يعرفوننى وكانوا يتلون علّى بقراءة حفص وقراءة شعبة بن عامر فقط مع القراءات السبع الباقية لأنها تستلزم الحفظ الجيد للقرآن الكريم ومنهم الشيخ ناصر العمر , ناصر المجمع, ماهر حمود المعقيلى وكنت أحفظهم القرآن واشرح لهم كيفية التلاوة الصحيحة وأحكام التلاوة. ويضيف الشيخ كمال أن رحلته القرآنية فى التعلم والتعليم والتدريس بلغت (70) سبعين عاماً ، ويؤكد تأثره بالشيخ عامر والشيخ الشندويلى ، ومن قراء عصره الشيخ محمد رفعت ، والشيخ صديق والد محمد ومحمود صديق ، وفى خلال رحلتى الطويلة زرت مدن كثيرة وتم تكريمى مادياً فى مواقف كثيرة وكان معظم الأمراء السعوديين يعرفوننى بالاسم ولقد قرأ علّى الكثير منهم د / ناصر العمر – بجامعة أم القرى بمكة – ومن تلامذتى الشيخ / ماهر حمود المعقيلى – إمام المسجد الحرام المكى حالياً .
لتشارك بالموقع مشاركة فعالة عليك التسجيل أولا .. ثم تختار احد الاقسام المراد المشاركة فيها مثلا (السير الذاتية لكبار قراء القرآن الكريم للمشاركة افتح موضوع جديد واكتب الموضوع المناسب كما يمكنك نسخ الروابط ووضها مع الصور والفيديو .... مدير الموقع
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الشيخ ماهر المعيقلى
بقلم :محمد خضر الشريف Emptyالإثنين مايو 13, 2019 9:47 pm من طرف المدير

» القرأن الكريم بصوت قراء العالم الاسلامى برابط مباشر استماع وتحميل
بقلم :محمد خضر الشريف Emptyالأحد مايو 12, 2019 11:56 pm من طرف المدير

» قرآن كريم بكل الروايات مكتوب ومقروء
بقلم :محمد خضر الشريف Emptyالأحد مايو 12, 2019 11:50 pm من طرف المدير

» استمع لهذه الرواية
بقلم :محمد خضر الشريف Emptyالأحد مايو 12, 2019 11:47 pm من طرف المدير

» القراءات العشر
بقلم :محمد خضر الشريف Emptyالأحد مايو 12, 2019 11:45 pm من طرف المدير

» عناوين الأناشيد
بقلم :محمد خضر الشريف Emptyالأحد مايو 12, 2019 11:43 pm من طرف المدير

» قصيدة رائعة فى تسهيل حفظ القرآن ومراجعته - نظمها محمد أبو الحسن الكردي - بصوت القارئ محمد حسن نور الدين إسماعيل
بقلم :محمد خضر الشريف Emptyالأحد مايو 12, 2019 11:39 pm من طرف المدير

» شرح متن الشاطبية
بقلم :محمد خضر الشريف Emptyالأحد مايو 12, 2019 11:34 pm من طرف المدير

» تعليم القراءات
بقلم :محمد خضر الشريف Emptyالأحد مايو 12, 2019 11:33 pm من طرف المدير

» مختارات من الأذان
بقلم :محمد خضر الشريف Emptyالأحد مايو 12, 2019 11:31 pm من طرف المدير

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 126 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 126 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 320 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 7:04 am
تواصل معنا

المصاحف المرتلة



 

 بقلم :محمد خضر الشريف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin
المدير


عدد المساهمات : 1105
نقاط : 3322
تاريخ التسجيل : 15/08/2009

بقلم :محمد خضر الشريف Empty
مُساهمةموضوع: بقلم :محمد خضر الشريف   بقلم :محمد خضر الشريف Emptyالأحد أبريل 17, 2011 2:38 pm

بقلم :محمد خضر الشريف
الصحفي في جريدة الجمهورية

فوجئت وأنا أتخاطب مع الجيل الجديد من ابناء قوص الكرام بالاسم( هاني كمال أنيس) وخفق قلبي ساعتها لاسم كمال أنيس شيخي الكبير وصاحب الفضل علي في كتاب الله تعالى- بعد الله عز وجل- حتى علمت ان هاني هو حفيد الشيخ وابن ابنه محمد كمال أنيس .
أرسل لي مقطعا نادرا للشيخ فقلت له كأنك أهديتني الدنيا بكنوزها فدلني على الموقع الجميل والنادر الخاص بشيخي الشيخ كمال أنيس -رحمه الله رحمة واسعة- ولم استطع ليلتها أن أنام وأنا اقرأ وأتصفح موقع الشيخ عن سيرته واحدايثه ومواقفه وتلاميذه العمالقة من القراء في مصر والسعودية..
santa
(علاقة ود عمرها 30 عاما)

ولشيخي الشيخ كمال أنيس صلة ود عمرها الآن ثلاثون سنة من يوم أن كنت أجالسه في حلقته القرآنية بعد كل صلاة عصر بدءا بمسجد" الطواب" في شرق قوص في "زاوية ثابت" بشرق قوص ثم في" الجامع العمري" في وسط البلد....
وقد تعلمت على يديه القراءة الصحيحة وختمت في حلقاته العديد من ختم القرآن المجيد.. وكان يرحمه الله يعزني كثيرا ويقربني كثيرا ويعجبه صوتي كثيرا وكان من فرط ثقته وحبه لي يجعلني اخلفه في إدارة الحلقة القرآنية ايام اعتذاره عن إدارتها لسفر او لمرض وكان هذا هو الشرف الذي ليس بعده شرف .

(العود في بيت الشيخ)

وكم زرته في بيته كثيرا شرق قوص بجوار "الجامع الصغير"، كما كانوا يطلقون عليه يومها، ولم يكن يحظى بهذا إلا القليل النادر، وكانت غرفته التي بمدخل بيته القديم قبل بناء بيتهم الجديد الملاصق له تحوي أبريق وطست لوضوئه، وسريره ومكتبه الصغير في القراءات، ودولاب ملابسه،
أما الذي لفت نظري في غرفة الشيخ أثناء زياتي له فكانت هذه الآلة الموسيقية "العود" وكنت لا أستطيع من هيبته أن أسأل لماذا هذا هنا، ولم أتجرأ على السؤال حتى علمت بعد ذلك أنه كان يحتفظ به للاستعانة به في المقامات الموسيقية التي كان يقرآ بها كثير من القراء الكرام .

(زارني في المدينة الجامعية بالقاهرة)

وكنت أثناء دراستي بجامعة القاهرة أراسل شيخي ويراسلني كثيرا واذكر انه من حبه لخطي في المراسلة كلفني ان اكتب صفحتين من المصحف الشريف كانت تنقص مصحفا بالمسجد يومها
وقد فاجأني بالزيارة ذات يوم بالمدينة الجامعية بالقاهرة واخبروني أن والدي على الباب ينتظرني فخرجت مهرولا فإذا أنا امام شيخي الشيخ كمال، الذي كنت اقدره تقديري لوالدي واعتبره في مقام الوالد- رحمهما الله جميعا - والتف الزملاء الكرام يومها بين يدي شيخي الذي كنت احكي لهم عنه وعن سيرته وسألوه وأجابهم وقرت عيونهم به وغبطوني على تتلمذتي على يديه.

(قصيدة شعرية في شيخي)

وأذكر فور عودته من القاهرة إلى قوص جلست مع نفسي وكتبت قصيدة منظمة منمقة من 28 بيتا في الشيخ وصفاته وأخلاقه ومايحظى به من أخلاق قرآنية ومكارم أخلاق، وتضمنت زيارته لي واحتفاء الزملاء به ، وفرح الزملاء بالقصيدة وقال أكثرهم والله ما كنا نعلم أنك شاعر ، وقد أرسلت له القصيدة ففرح بها كثيرا وشكرني عليها بعد ذلك.

(لقائي مع العملاق الشيخ عامر عثمان= شيخ شيخي)

اذكر أنني تناقشت مع زملاء كرام في الجامعة حول نطق حرف الطاء هل انطقه فخما ضخما كما ينطقه العرب وأهل الصعيد ام خفيف النطق كأنه تاء مفخمة كما ينطقه بعض اهل الوجه البحري وقلت الفيصل في ذلك هو شيخي الذي قرأت على يديه الشيخ كمال أنيس، ولما لم يكن يومها هو في القاهرة قلت لأذهبن لشيخ شيخي وهو الشيخ عامر عثمان، شيخ المقارئ المصرية يومها -رحمه الله- وكانت له حلقتان واحدة في مسجد الإمام الشافعي والأخرى في مسجد بالدقي، وفاتتني الاولي فأدركته في الثانية وجلست في الحلقة ولم يعرفني ولم اعرف بنفسي فجاء دوري فقرات وتصادف في السورة التي اقرأها طاءات كثيرة أي حرف الطاء تكرر في كلمات عدة - ولم اخطا بحمد الله ولم يردني في كلمة او حرف او غنة او حركة حتى أنهيت قراءتي فسألني من أنت قلت له فلان تلميذ الشيخ كمال أنيس وفرح لسماع الاسم وسالني اين هو الآن هل ذهب للكويت فقت له لا وكان الشيخ يعزم ذلك ولم تتيسر له تلك السفرة وابلغني ان ابلغه سلامه وشد على يدي وشجعني كثيرا.
وكان شيخي الشيخ كمال أنيس يحكي لي عن شيخه وشيخ المشايخ الكبار جدا الشيخ عامر عثمان شيخ المقارئ المصرية والمؤسس الكبير وذي اليد الطولى في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة بعد ذلك، وكنت ألتمس روح الوفاء من شيخي لشيخه، فكانت هذه فرصتي الذهبية وأنا ألتقي بالشيخ عامر وأجلس في حلقته وأقرأ ويسمع لي ويسر بي كثيرا.

(الشيخ كمال في مكة)

وبعد سفري لجدة انقطعت عن الشيخ حتى فوجئت به قد حضر الى مكة المكرمة فزرته في بيته وتواصلت معه للاسف قليلا كونه هو في مكة وانا في جدة والعمل الصحفي الذي يستهلك الوقت والعمر ايضا فلم اجد من الوقت مااشبع رغبتي واحصل على الاجازة منه رحمه الله مكتوبة وان كنت قد حصلت عليها مشافهة وعمليا بان جعلني اخلفه على تسيير دفة الحلقة القرآنية كما شرحت لكم من قبل.
ولما نزلت اجازة في قوص فوجئت بشيخي رحمه الله يزوروني ومعه اهل ردا للزيارة التي قمت بها مع اهلي له ولاهله اثناء مكوثه في مكة المكرمة. ولم تسعني الدنيا من فرحتي بزيارته التي لااستطيع وصف فرحي بها.

(الشاهد على عقد قراني)

ولا انس ذلك الشرف العطيم الذي غمرني به -رحمه الله -حين حضر عقد قراني في قوص وقد افتتحه بقراءة القرآن الكريم وأذكر انه قرأ من سورة يونس وكان متجليا ليلتها خاصة في قول الله تعالى :{ ألا أن أولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون) وما بعدها من الآيات ..
وقد شرفني أيضا حين شهد على عقد زواجي وسجل اسمه في عقد الزواج كشاهد أول..
ولك أن تتخيل هذا شاهد على عقد قراني وقارئ للسورة في الفرح، وكان لحضوره واحتفاء الناس بيه شيء لا أقدر وصفه، وقد تجمع كبار الأشراف والأعيان من أبناء العائلات الآخرى يشهدون الحفل الكريم ويسمعون الشيخ المتجلي بالقراءة.

(سجلي لي "الشاطبية" بصوته)

وان كنت أنسى فلا انسي أني قلت له يوما أنني اريد منك تسجيل "الشاطبية" في علوم القراءات التي كان يحفطها عن طهر قلب وهي التي قرا القراءات السبع بطريقها طريق "الشاطبية" حيث سجلها علي شريطي كاسيت كل واحد منهما ساعة و نصف الساعة وحوت( 1176) بيتا شعريا، ومكثت الأشرطة معي ردحا من الزمن وأيضا سجل لي جزء عم كاملا بصوته واعطانيه هدية..

(علمي أصول قراءة أبي عمرو)

ولما سألته مرة ان صديقا لي( الدكتور الشيخ زكريا سعيد بعد ذلك من القصاصين بالإسماعيلية رحمه الله رحمة واسعة) يريد قراءة أبي عمر وأريد أن انقلها عنه له وكنت اقرأ على الشيخ كمال رحمه الله ويشرح لي الفرق في القراءة بين قراءة ابي عمرو وقراءة حفص وأفدت منها كثيرا جدا...
والعجيب ان اخي المرحوم الدكتور زكريا قدر له أن يأتي قوص ويجلس معنا عدة ايام وجلس يقرا على يد الشيخ كمال في الجامع العمري وأفاد منه كثيرا جدا.
واذكر أيضا أن صديقا آخر هو الأستاذ مصطفى الشرقاوي من قرية" الطود" بعد" الأقصر "وقريبا من "أرمنت" ( هو الآن يعمل في وزارة التربية والتعليم بالكويت ) لما كان فرحه، طلب مني أن احضر الفرح ومعي الشيخ كمال أنيس رحمه الله واستأجرنا سيارة خاصة وذهبنا له وحضرنا وقرا الشيخ في فرحه فأبدع وخطبة خطبة عصماء عن الأفراح والزواج وما شابه ذلك سر بها الشيخ كثيرا.

( عندما أيقظني صوته من النوم)

واذكر انني ذات ليلة نمت مبكرا فصحوت على صوت شيخي يقرا في مناسبة بقوص وهرعت لمصدر الصوت ودخلت فاستمعت له بقلبي وكل مشاعري ثم طلب مني الحضور ان القي كلمة فتكلمت على المناسبة وفرح الشيخ بي وقال" انما المرء باصغريه لسانه وقلبه" إشارة للحديث النبوي الشريف
وقد كنت احب الذهاب للجامع العمري كل جمعة لانه كان يقرا سورة الجمعة وذلك قبل معرفتي به وتوطد علاقتي به وكنت ايمامها في الثانوية العامة او في مرحلة الإعدادية من الدراسة.
الكلام عن شيخي وأستاذي وصاحب الفضل علي بعد الله تعالى لا يفيه حقه وأجدني هنا التزم الصمت وأقول ماقاله موسى الكليم عليه السلام لربه تبارك وتعالى :" ويضيق صدري ولا ينطلق لساني" ..
رحمك الله ياشيخ الشيخ كمال أنيس رحمة واسعة وأسكنك الفردوس الأعلى وجمعني بك "مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اوئلك رفيقا".

************
{{تلميذك المحب والداعي لك بكل خير/ محمد احمد خضر الشريف=وشهرته( ممدوح)
من ابناء قوص ونزيل جدة ،والصحفي بجريدة الجمهورية القاهرية- وعضو نقابة الصحفيين المصرية - والصحفي بجريدة المدينة السعودية الآن، ورئيس تحرير موقع" مداد" المتخصص باالعمل الخيري بجدة}}
makhder2004@hotmail.com
[/size][/color]



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alquse.ahlamontada.com
المدير
Admin
المدير


عدد المساهمات : 1105
نقاط : 3322
تاريخ التسجيل : 15/08/2009

بقلم :محمد خضر الشريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: بقلم :محمد خضر الشريف   بقلم :محمد خضر الشريف Emptyالخميس مارس 01, 2012 5:33 am

نشكرك بكل الحب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alquse.ahlamontada.com
 
بقلم :محمد خضر الشريف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحكام التجويد - بقلم: عبدالله غلوم محمد
» شيخ أئمة المسجد العمرى الشيخ أحمد إبراهيم الشريف كتبه أسامة محمد أمين الشيخ/مصر
» قصيدة رائعة فى تسهيل حفظ القرآن ومراجعته - نظمها محمد أبو الحسن الكردي - بصوت القارئ محمد حسن نور الدين إسماعيل
» الشيخ محمود محمد صابر عزاء الشيخ محمد عطية حسب 29.06.11
» كيف يكتب المصحف الشريف؟ ومن يكتبه؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الشيخ كمال انيس القوصى :: صفحة الشيخ كمال انيس القوصى :: تلاميذ الشيخ كمال-
انتقل الى: